تشتهر المدرسة الدمشقية في صنع الخشب المطعم بالصدف في جميع أنحاء العالم حيث أنتجت على مدار قرون عديدة أرقى الأثاث وقطع الديكور. وقد كان لكثرة أشجار البلوط في غوطة دمشق ووفرة المحار بمنطقة نهر الفرات الأثر الأكبر في ازدهار تلك الحرفة. يقوم الاباء بتوريث الحرف لابناءهم واليوم يوجد العديد من الورش التي ماتزال تنتج أجود أنواع المفروشات الخشبية المطعمة بالصدف.